Wednesday, December 19, 2018

محاولات "أبي أحمد" تصطدم بملفات حقوق الإنسان الإريتري !

في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء الإثيوبي وحزب الأقلية داخل مكون قومية الأرومو وعدد من رموز قومية الأمهرا تبيض وجه النظام القائم في أسمرا فقد كشف موقع "سودان تربيون" السوداني في 18 من نوفمبر الجاري عن تحرير (84 ) رهينة من اللاجئين الإريترين من يد قبضة تجار البشر بالقرب من مدينة كسلا .
" الرهائن البالغ عددهم (84) رهينة بينهم (51) فتاة لا يتجاوز أعمارهم( 30 ) عاما كانوا في حالة إنسانية مزرية وتعرضوا الى تعذيب وانتهاكات بالغة.
وقال إن الرهائن تتفاوت فترة احتجازهم ما بين شهرين الى عشرة أيام قبل أن تتمكن القوة من تحريرهم، وأن افراد العصابة أوقفوهم الى حين الحصول على فدية من ذويهم. كل الرهائن قادمين من دولة اريتريا، وعدد منهم أطلق سراحه بعد دفع أهاليهم الفدية المطلوبة ".حسب التصريحات الصحفية التي أدلى بها العميد علم الدين مشي مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني .
من جهة أخرى بث نشطاء في منصات التواصل الإجتماعي مقطعا مصورا لشاب إريتري يناشد فيه الإريترين ببذل الجهد من أجل إيجاد حلول لمأساتهم وعدم إنزالهم لميناء مصراته من على ظهر سفينة الشحن التي أنقذتهم في وقت سابق من الإسبوع الماضي وإعادتهم لميناء الليبي بعد ان تحطم قاربهم، وفي وقت لاحق تمكنت قوات ليبية من إخلاء الـ (79 ) بينهم إريتريين من طالبي اللجوء بالقوة بإستخدام الرصاص المطاطي.
وعلق مصدر مدني إريتري لـ " عدوليس " بالقول : ان على رئيس الوزراء الإثيوبي ان يبذل جهده لتجاوزالمشكلات التي تتهدد وحدة إثيوبيا، بدلا من تحسين صورة النظام الإريتري القبيحة و إرسال وزير خارجيته لجيبوتي للتوسط بينها وأسمرا.
بحضور نائبين من البرلمان الولائي من حزب العمال الحاكم والخضر المعارض وبرعاية من رئيسة مجلس إدارة بلدية (موني فالي ) وبمشاركة من عدد من المحلات التجارية وجمهور واسع نفذت إدارة الجالية الإريترية بمدينة ملبورن الأسترالية يوما مفتوحا إستمر لعدة ساعات يوم أمس الأحد 18 من نوفمبر الجاري.
وقد شارك بالغناء عدد من المغنينين الإريترين أبرزهم الفنان سعيد عبدالله وأمبس وأمبس قبري هوت وخالد أبوبكر كنوني وفرقة دارفور للرقص الشعبي ، كما أدى الفتيان والفتيات من الجالية رقصات شعبية متنوعة أثارت أعجاب الحضور، كما كان ملفتا الحضور الأسري والمشغولات اليدوية.
يذكر ان هذا هو أول مهرجان يستمر لعدة ساعات تقيمه الجالية الإريترية بمفردها وبرعاية من بلدية ( موني فالي) التي يقيم بها عدد كبير من الإريترين.
هذا وقدكان ملفتا الجهد المبذول من رئيس الجاليةاحمد محمدنور فايد واركان إدارته وعدد كبير من الجنود المجهولين.
عبر عدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي عن غضبهم البالغ لحادث الإعتداء الذي تعرض له الصحفي البريطاني مارتن بلاوت على يد متطرف إريتري من أتباع الحزب الحاكم في بلادهم. الإعتداء الذي جدث بالعاصمة البريطانية لندن يوم الجمعة الماضي ، ووجد تجاوبا مباشرا من السفير الإريتري إستفانوس في اليابان في تغريدات على تويترعلنية لا تتناسب وموقعه كسفير .العنف بكل أشكالة يدخل ضمن صميم العقيدة التي تبنتها القيادة المتنفذة للجبهة الشعبية لتحرير إريتريا منذ مرحلة الكفاح المسلح ومارستها بشكل فعلي داخل التنظيم وفي علاقاتها البينية مع فصائل الثورة الإريترية عامة وضد جبهة التحرير الإريترية بشكل خاص ، وقد طالت هذه الممارسات عدد كبير من رموز النضال الإريتري بالميدان من خلال الإغتيالات بالمدن السودانية والعاصمة الإثيوبية ومدم أخرى بالقرن الإفريقي، ، كما طالت رموز قيادية بالجبهة الشعبية ذاتها.
وقد أخد العنف المنظمة عدد من الاشكال من بينها شن حملات التشوية في وسائل التواصل الإجتماعي من خلايا منظمة وبعدد من الأسماء المستعارة ، كما يضاف لهؤلاء الطامحيين لتولى المواقع والوظائف من المتبرعين من أصحاب الصدأة والنفوس المريضة وعاطلي الموهبة .
ومن خلال رصد تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا نكتشف مأساة هؤلاء الذين ينفذون هذه الأعمال القذرة ترميهم قيادات العنف على قارعة الطريق وتتخلى عنهم.
وكان من الطبيعي ان يستهدف الصحفي الإنسان مارتن بلاوت لكونه يقف قويا معريا النظام وأعوانه ، وهو واحد من الذين أخترقوا جدار الصمت واسمع العالم صوت نشطاء " جمعة التحرير " من داخل مدينة أسمرا.
" عدوليس " تابعت ردود الأفعال وتتبعت آراء عدد من الكتاب والنشطاء حول ما تعرض له الصحفي البريطاني بلاوت رئيس القسم الإفريقي السابق بـ ( بي بي سي ) والكاتب بصحيفة "الغارديان" البريطانية والمدافع الشرس عن حقوق الإنسان الإريتري.
الباحث الإجتماعي والإقتصادي أبوبكر علي عثمان : النظام يتحمل المسؤولية ! ممارسة العنف ان كان ماديا اولفظيا تجاه المختلف فكرا او سلوكا ظاهرة تنطوى على قدر كبير من تشوه البنية السياسية والفكرية المنتجة لهذه الغلظة تجاه الاخر، الامر الذى يتطلب مقاربة مثل هذا السلوك الانحرافى للافراد والجماعات فى سياق دراسة المنظومة السياسية والثقافية التى يتخلق ويتبلور فى اطارها مثل هذا الميل العدائى خطابا وممارسة تجاه مايتم تصوره خصما حقيقة او تخيلا.
ان الانظمة القمعية التى تشحن انصارها بالحقد والكراهية تجاه الاخر الذى يحمل ويدافع عن وجهة نظر مختلفة لا تتماشى ورغبة هذه الانظمة، تتحمل القسط الاكبر فى دفع انصارها لممارسة مثل هذا السلوك العدوانى تجاه خصوم هذه الانظمة ربما بدافع اثبات الولاء المطلق ومن ثم الحصول على رضى وعطايا رموز هذه الانظمة. وعلى الجانب الاخر، فان من يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات انما يدفعون ثمن مواقفهم وخياراتهم التى تزعج وتتسبب فى قلق مثل هذه الانظمة الظلامية التى تكرس كل امكانياتها لطمس معالم الجرائم التى ترتكبها فى حق شعوبها ومن يقف بجانب هذه الشعوب وهو ما ينطبق على ماتعرض له الصحفى البريطانى الذى ظل ثابتا وعنيدا فى الجهر بانتقاداته الاذعة لسياسات النظام الإريترى وممارساته تجاه شعبه ومحيطه الاقليمى والدولى. هذه المواقف الثابتة التى اكسبته احترام وتقدير الراى العام العالمى هى التى جعلته ضحية حملة عدائية شعواء من انصار النظام ومنابره الاعلامية وصلت ذروتها بهذا الاعتداء الاثم الذى تعرض له مؤخرا. وبصرف النظر عن التوافق او الاختلاف مع ما يطرحه السيد مارتن بلاوت فاننا كارترين لا نستطيع الا ان نؤكد تضامننا معه، لان هذا حقه، كما ان مثل هذا الفعل لايتماشى مع رغبتنا فى ممارسة العمل السياسى فى مناخ صحى بعيدا عن اساليب العنف والارهاب.
الكاتب محمد رمضان : عمل همجي وسعي لتكميم الأفواه:
ان الإعتداء السافر على الصحفى البريطانى مارتن بلاوت من قبل بلطجية النظام الإريترى هو عمل همجى صرف ويقع ضمن الممارسات التى إعتاد عليها النظام فى تعامله مع مواطنيه فى الداخل والخارج !!.
وعلى العالم الحُر أن يُدرك حقيقة النظام الإرترى الذى يسعى دائماً لتكميم الأصوات الحُرة بشتى الوسائل والسُبل فى كل بقاع العالم دونما إستثناء فإريتريا فى ظل هذا النظام تعيش بلا قانون ولا حُريات.
نشكر الرفيق الإعلامى على جُهوده فى إبراز قضية شعبنا العادلة نسجل كامل تضامننا معه ونُدين بقوة ونستنكر ما حدث له.
الكاتب السياسي حامد سلمان : أنا فخور بك يا مارتن!
عزيزي مارتن، لقد نجحت في انشاء اسمك على راس قائمة جميع اصدقاء اريتريا, انت تستحق الجنسية الاريترية الفخرية, لقد استمريت في القتال بلا هوادة من اجل حقوق الاريتريين الذين يقعون ضحية للنظام الدكتاتوري في ضياء, لقد تحملت بشجاعة الضرر الذي جاء بالاضافة الى الرسالة التي قررت ان تسلميها بالنيابة عن الاريتريين الذين لا صوت لهم.
وعلى الرغم من ذلك, لا بد من هزيمة الاشقياء الجبناء, عاجلا ام اجلا، وسوف تحتفل بحفلات الحرية الى جانب الجماهير المظفرة الاريترية في اسمرأ، و كرن،و مصوع وعصب.
الله يبارك فيك يا مارتن.
ابق بامان, ابق قويا.
انا فخور بك.
الناشط السياسي صلاح علي أحمد : الجاني مفعم بالكراهية !
المُتَطرِّف ( يأغوب ) فَهُم الإحتجاج بعقليته العدائية الباغضة .. ولم يقرأ عواقب التعدي على( الصحافة/و الصحفي ) و خاصة الأسلوب و المادة للسائل أو( الخلطة التي أستخدمها ) و هي تحتوي على البيض و الدقيق.. أي احتواء الجلاتيتن دون معرفة ما إذا كان الصحفي من ذوي( الحساسية من بعض المواد الغذائية "حساسية الأطعمة "   ) والتي قد يؤدي تركيزها إلى حالات الوفاة ، و الأغبى من ذلك أن الجاني و هو مفعم بالكراهية الكامنة في تفكيره قد دعا الضحية إلى موعدٍ مُسبق إلى( المقهى ) ... أي و هو ما يعد ضمن جريمة الإستدراج و ليس ممارسة على مسرح الإحتجاج الذي عادة ما يتهيأ في أغلب الأحيان لتعبيرٍ إحتجاجي ضد شخصيات عامة ... وهذا ما سبق العقل العدائي المليئ بروح الإنتقام... و القانون لا يحمي المغفلين...!
الصحفي والكاتب يوسف إبراهيم بوليسي : إعتداء يجب ان لايمر .. !
لاعتداء الآثم الذي تعرض له الصحفي البريطاني مارتن بلوت، صديق الشعب الارتري قبل أيام من قبل أحد العناصر الإرهابية التابعة للنظام بالعاصمة البريطانية لندن، ينبغي ألا يمر دون حساب وعلى دعاة العدالة وحرية التعبير والصحافة تولي أمر التصدي له.
كما عبر العشرات من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمختلف اللغات عن غضبهم للحادث والدعوة للتكاتف من أجل مزيد من فضح النظام وأعوانه بالخارج من حملة الجنسيات الأجنبية وكذا الأبواق الجوفاء في الإعلام الإريتري الرسمي وتلك التي تتخذ من وسائل التواصل منصات لإطلاق حملات التشوية للأفراد والجماعات والنشطاء الذين يناضلون ضد الديكتاتورية في اسمرا.
ولم ولن تنتصر الديكتاتورية يوما ضد الإنسان .. هكذا يقول التريخ الإنساني.
المثقل بإنتهاكات حقوق الشعب الإريتري تتكشف مأساة جديدة في ملفات اللجوء الإريتري المستمر في كل من السودان وليبيا .

Wednesday, December 5, 2018

مقتل مسؤول عراقي في الموصل

هاجم مسلحون، اليوم الثلاثاء، يعتقد أنهم من تنظيم "داعش"، قرية العمريني التابعة لمدينة الموصل بمحافظة نينوى وقتلوا مختارها.
وقال سكان محليون لـRT إن "3 مسلحين هاجموا القرية وأقدموا على قتل مختارها، راغب البدراني، قبل أن يلوذوا بالفرار".
ولم يتحدث السكان عن إقدام المسلحين على القيام بأي تفجيرات أو اعتداءات أخرى، لكنهم رجحوا انتماء المسلحين لتنظيم "داعش".
أعلن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، أن لدى الرئيس دونالد ترامب خيارات مختلفة للانخراط عسكريا في سوريا، بما فيها استراتيجية سبق أن طبقت في العراق.
وأشار جيفري، أثناء موجز صحفي عقده أمس في أعقاب اجتماع "المجموعة المصغرة بشأن سوريا" والتي تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، أشار إلى أن الهدف الوحيد لتواجد القوات الأمريكية في سوريا هو دحر تنظيم "داعش"، مشددا على أن هذه المهمة تنحدر من التفويض الذي منحه الكونغرس للبنتاغون بشأن محاربة الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر.
ولكن الدبلوماسي الأمريكي ذكر أن الولايات المتحدة لن تبقى في سوريا إلى الأبد، بل حتى تحقيق شروطها، وهي إلحاق هزيمة نهائية بـ"داعش"، وانسحاب القوات الإيرانية من جميع أنحاء سوريا، وتنفيذ عملية سياسية لا رجعة عنها.
وتابع: "لدى الرئيس، كقائد أعلى للقوات المسلحة ومدير سياساتنا الخارجية، خيارات مختلفة بشأن انخراط قواتنا. تذكروا كيف كنا موجودين ليس في شمال العراق، بل فوقه خلال 13 عاما ضمن إطار عملية المراقبة الشمالية".
وانطلقت تلك العملية رسميا في عام 1997 لكن الولايات المتحدة وحلفاءها كانوا يعملون على تعزيز مناطق حظر الطيران فوق العراق منذ انتهاء حرب الخليج الثانية في عام 1991 وحتى غزو العراق عام 2003، وشهدت تلك العملية حوادث متعددة بين الطيران الأمريكي والدفاعات الجوية العراقية.
كما رفض جيفري الاتهامات الموجهة إلى الولايات المتحدة من قبل روسيا بالسعي إلى تقسيم سوريا عن طريق دعم الحركات الكردية الانفصالية والرافضة للحوار مع الحكومة، قائلا إن واشنطن متمسكة بوحدة الأراضي السورية ضمن حدودها الحالية.
كما تطرق جيفري إلى الخيارات غير العسكرية لتقديم مصالح واشنطن في سوريا، بما في ذلك مبادرات دبلوماسية أطلقتها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع شركائها، وتشديد العقوبات ضد إيران.
وكان الرئيس ترامب قد أعرب مرارا في تصريحاته عن معارضته للحملات العسكرية التي شنها أسلافه في الشرق الأوسط، بما فيها غزو العراق ودعم المعارضة السورية.
وأعلن ترامب في وقت سابق من العام الجاري عن نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا، لكنه سرعان ما تراجع عن هذه الخطط واتخذت الإدارة الأمريكية منذ ذلك الحين خطوات في اتجاه معاكس.
وأكدت دراسة أعدها معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة التابع لجامعة براون الأمريكية أن النزاعات التي أشعلتها الولايات المتحدة ضمن إطار "الحرب على الإرهاب الدولي" والتي أطلقتها عقب هجمات 11 سبتمبر، أودت بأرواح 500 ألف شخص على الأقل.
هاجم مسلحون، اليوم الثلاثاء، يعتقد أنهم من تنظيم "داعش"، قرية العمريني التابعة لمدينة الموصل بمحافظة نينوى وقتلوا مختارها.
وقال سكان محليون لـRT إن "3 مسلحين هاجموا القرية وأقدموا على قتل مختارها، راغب البدراني، قبل أن يلوذوا بالفرار".
ولم يتحدث السكان عن إقدام المسلحين على القيام بأي تفجيرات أو اعتداءات أخرى، لكنهم رجحوا انتماء المسلحين لتنظيم "داعش".