Wednesday, July 24, 2019

क्या ये ‘लव-जिहाद’ का शिकार हुई लड़की की तस्वीर है? फ़ैक्ट चेक

दक्षिणपंथी रुझान वाले कई बड़े फ़ेसबुक ग्रुप्स में तीन लड़कियों की एक तस्वीर बेहद भ्रामक दावे के साथ शेयर की जा रही है.
फ़ेसबुक और ट्विटर पर 50 हज़ार से ज़्यादा बार शेयर की गई इस तस्वीर के साथ ये दावा किया जा रहा है कि 'जो लड़की कुछ दिन पहले गंगा-जमुनी तहज़ीब का हवाला देकर रोज़ा रख रही थी, उसके मुस्लिम पति ने अब उसकी पिटाई कर दी.'
हमने पाया कि सोशल मीडिया पर इस तस्वीर को पोस्ट करते हुए लोगों ने '#Love_जिहाद_का_मज़ा' हैशटैग का इस्तेमाल किया है और साथ में एक लंबा संदेश लिखा है.
'नमो भक्त' नाम के एक फ़ेसबुक ग्रुप में इस तस्वीर के साथ लिखा गया है, "आपको याद होगा रमज़ान महीने में ये ख़बर ख़ूब चली थी कि शिवानी और रिया नामक हिन्दू बेटियों ने हिन्दू-मुस्लिम एकता की मिसाल दी. अरे क्यों दी, ये भी तो बताते? जिस शिवानी ने पहले रोज़ा रखा, आज उसके मज़हबी पति ने उसकी पिटाई कर दी. लव-जिहाद हुआ था मज़हबी से शिवानी का, अब भुगत रही है. उम्मीद है जल्दी ही रिया का भी ऐसा कोई फ़ोटो आए तो अचरज मत करना."
जाँच में हमें पता चला कि पोस्ट में दिख रही 'अख़बार की कटिंग' यानी ऊपर वाली तस्वीर भारत की है, जबकि वायरल पोस्ट में नींचे वाली तस्वीर पाकिस्तान की है.
अख़बार के अनुसार यह ख़बर मध्य प्रदेश के मालवा मंडल में पड़ने वाले शाजापुर कस्बे की है जहाँ हिन्दू समुदाय की दो लड़कियों ने रमज़ान के आख़िरी दिन रोज़ा रखकर हिन्दू-मुस्लिम एकता की मिसाल पेश की थी.
कुछ स्थानीय टीवी चैनलों
सोशल मीडिया पर दावा किया जा रहा है कि ये शिवानी नाम की एक लड़की की तस्वीर है जो कथित लव-जिहाद का शिकार हो गई हैं.
इन दावों के अनुसार इन्होंने ही कुछ दिन पहले हिन्दू-मुस्लिम एकता के लिए रोज़ा रखा था और अब इनके पति ने इनकी पिटाई कर दी है.
लेकिन यह पूरी तरह झूठ है क्योंकि तस्वीर में दिख रहीं घायल महिला पाकिस्तान के लाहौर शहर में रहने वाली हाजरा बीबी हैं.
उनकी यह तस्वीर मार्च 2019 में पाकिस्तान के सोशल मीडिया में वायरल हो गई थी.
ने भी यह रिपोर्ट दिखाई थी. इनमें दोनों लड़कियों को कहते सुना जा सकता है कि उन्होंने मन की शांति के लिए और दोनों धर्मों में एकता का संदेश देने के लिए रोज़ा रखा था.
इन मीडिया रिपोर्ट्स में दोनों लड़कियों की उम्र 16 वर्ष बताई गई थी. इन रिपोर्ट्स में दोनों लड़कियों में से किसी के भी शादीशुदा होने का ज़िक्र हमें नहीं मिला.
लेकिन हिंसा की शिकार जिस महिला की तस्वीर इनमें से एक शिवानी की बताई जा रही है, उनका चेहरा आपस में मेल नहीं खाता.

Monday, July 1, 2019

ما هي حقيقة احتفاظ دب روسي بضحيته حيا شهرا كاملا؟

نشرت وسائل إعلام روسية وبريطانية وأخرى عالمية في الآونة الأخيرة قصة مثيرة للاستغراب عن رجل هاجمه دب واحتفظ به في كهفه مدة شهر ليأكله لاحقا، كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للرجل بعد إنقاذه.
فما هي حقيقة هذه الحكاية وهل هي خبر كاذب كباقي الأخبار الكاذبة؟
واعتقد الصيادون في البداية أن الرجل جثة حنطها الهواء الجاف ثم صدموا لدى اكتشافهم أنه حي يُرزق، ثم نشرت وسائل إعلام روسية محلية فيديوهات صادمة لجسد هذا الرجل وقد غطي بالدماء والقذارة، وكان شاحبا كالميت وبالكاد يستطيع فتح عينيه.
وعندما سأله طبيب عن اسمه بذل جهدا خارقا لفتح عينيه وأجاب بكلمة واحدة "ألكسندر".
وقال الأطباء إنه قادر على تحريك ذراعيه والحديث، ولكن بقية جسده في حالة شلل تام.
ولم يعرف بالضبط متى عُثر على ألكسندر، ولكنه أبلغ الأطباء أنه تعرض لهجوم دب منذ نحو شهر.
يذكر أن الدببة البنية معروفة بأنها تُدفن جزئيا أو كليا الحيوانات التي تقتلها أو الجيف التي تعثر عليها، ولكنها أحيانا تنتظر أياما وربما أسابيع قبل أن تعود إليها.
ويقول إيفان في سيريودكين، من الأكاديمية الروسية للعلوم، إن الدببة البنية تخفي غنيمتها أحيانا من الحيوانات المتوحشة الأخرى، وتنتظر حتى يتحلل اللحم ويصبح ناضجا وأسهل في التناول.
وقال ألكسندر إنه كان يشرب بوله كي يظل على قيد الحياة، بينما كان يخشى عودة الدب في أية لحظة ليقضي عليه.
وقال الأطباء إنها معجزة أنه لم يقتل، معربين عن دهشتهم من بقائه على قيد الحياة طوال هذه المدة.
وقالت مجموعة من الصيادين إنهم وجدوه خلال مرورهم على كهف اقتحمته كلابهم ورفضت الخروج، ولدى فحصهم الكهف وجدوا ما ظنوا أنها جثة محنطة.
وقالت وسائل الإعلام الروسية أن الرجل يتذكر اسمه الأول ولكنه لا يتذكر اسم أسرته ولا عمره.
وأظهر فيديو من مستشفى الرجل وهو بعينين زرقاوين، ويقول الأطباء إنه يعاني من إصابات حادة وبشرة متعفنة جراء نومه فترة طويلة دون حركة في عرين الدب.
ونسب تقرير إعلامي روسي للأطباء القول إنهم لا يملكون تفسيرا لكيفية نجاة الرجل من مثل هذه الإصابات.
منطقة توفا
يذكر أن توفا تقع في جنوب سيبيريا على بعد نحو 2300 ميل شرقي موسكو، وعدد سكانها قليل و
في عام 1969 خاضت السلفادور وهندوراس حربا استغرقت 4 أيام وراح ضحيتها آلاف الأرواح، وما يزال كثيرون يتذكرون هذا النزاع باسم "حرب الكرة".
ففي ذلك العام وتحديدا في 27 يونيو/حزيران، كانت النتيجة هدفين لكل منهما في ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي. وكانت هذه المباراة الثالثة بين الفريقين في غضون أسابيع بغية التأهل لكأس العالم عام 1970 في المكسيك في منافسة لم يكن لها مثيل.
كانت هندوراس قد فازت في المباراة الأولى في تيغيوسيغالبا بهدف دون رد، ولكن في المباراة الثانية بسان سالفادور فازت السالفادور بثلاثة أهداف دون رد.
وبينما تدخل المباراة الثالثة والحاسمة الدقيقة 11 من الوقت الإضافي تقدم لاعب السلفادور الشهير حينئذ موريشيو "بيبو" رودريغيز إلى منطقة جزاء هندوراس، واستقبل كرة برأسه ليحولها إلى داخل شباك الحارس جيمي فاريلا.
وفي الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب يقول رودريغيز: "عندما أحرزت الهدف لم أكن اعتقد أن هناك مزيدا من الوقت أمامهم للتعادل، فقد كنت على يقين أننا فزنا وانتهى الأمر."
وانتهت المباراة بالفعل بفوز السلفادور بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقد تعانق اللاعبون وتصافحوا وغادروا الملعب، ولكن في غضون ثلاثة أسابيع اندلعت الحرب بين البلدين.
بينما كانت هندوراس، التي سيطرت عليها حينئذ نخبة إقطاعية صغيرة أيضا، تبلغ مساحتها خمسة أضعاف مساحة السلفادور وعدد سكانها 2.3 مليون نسمة عام 1969.
وكنتيجة لذلك كان أهالي السلفادور يهاجرون إلى هندوراس بحثا عن العمل في الزراعة، فضلا عن العمل في شركات الفواكه الأمريكية. وفي عام 1969 كان هناك نحو 300 ألف سلفادوري يعملون في هندوراس.
وكانت النخبة الإقطاعية في السلفادور تدعم هذه الهجرة الجماعية التي تخفف الضغط على أراضيهم، ولكن هذه الهجرة أدت إلى امتعاض المزارعين في هندوراس الذين كانوا يناضلون من أجل الحصول على مزيد من الأراضي من النخبة الإقطاعية حينئذ، لذلك مررت حكومة هندوراس قانونا زراعيا إصلاحيا لتخفيف التوتر.
ولم تكن السلطات تركز على الأراضي المملوكة لشركات الفواكه الأمريكية بل على الأراضي التي استقر فيها المزارعون المهاجرون من السلفادور.ومن بين تلك الأراضي كانت عدة جزر في خليج فونسيكا بين البلدين.
وقد بدأ رئيس هندوراس حينئذ، أوزوالدو لوبيز أريلاندو، في ترحيل الآلاف من السلفادوريين إلى بلادهمبها بحيرة بيكال الأعمق والأقدم في العالم.
كما أن توفا من الأماكن المفضلة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لممارسة رياضة الصيد البري والبحري وقد نشرت لبوتين في السابق صورة وهو يحمل سمكة كبيرة في هذه المنطقة.
وتبلغ درجة الحرارة حاليا في توفا 15، ولكنها تصل في الشتاء إلى 32 درجة تحت الصفر.
ومن ناحية أخرى، قالت أستاذة الحياة البرية في جامعة نوتنغهام، لويس جينتل، إن هجوم دب على رجل وسحبه إلى كهفه "أمر نادر الحدوث".
وأضافت دكتور جينتل، الخبيرة في السلوك الحيواني، قائلة :"من العجيب أن هذا الرجل ما يزال على قيد الحياة."
وتابعت قائلة: "يبدو أن الدب وجدها فرصة لتخزين الرجل لتناوله لاحقا، فربما كان للدب دببة صغار أراد حمايتهم وإطعامهم في ما بعد، ولكنه سيناريو غريب فعلا."
لكن هناك من ذهب إلى مدى أبعد من الدهشة من "سيناريو غريب"..
فقد شككت صحيفة الإندبندت البريطانية في مدى صحة هذه القصة التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية والعالمية، مشيرة إلى أن القصة لا تصدق.
كما شككت صحيفة نيويورك تايمز في القصة أيضا فبعد أن نشرتها عادت تقول إن الصورة التي بدت للمستشفى ليست في توفا وإنما في مدينة أكتوبي بكازاخستان.
ونسبت الصحيفة لمصادر في أكتوبي القول إن هذا الرجل ذهب للعلاج في مستشفى المدينة، وهو الآن في حالة طيبة.
تحدثت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن روسي أُنقذ بعدما عاش كجثة مدة شهر في كهف دب حطم عموده الفقري، واحتفظ به هناك مخططا لتناوله لاحقا.
وكانت كلاب صيد قد عثرت على الرجل، واسمه ألكسندر، في منطقة توفا النائية على الحدود مع منغوليا.