Thursday, September 19, 2019

الأمير بندر والفارس فرانكي ديتوري وأكثر من 20 مدربا في الفعالية الترويجية للسباق في لندن

وسيكون هاري هربرت، الشخصية البارزة في مجال سباقات الخيول في بريطانيا، بمثابة سفير عالمي للسباق.
ويقود مشروع السباق عضو العائلة المالكة السعودية وأحد أحفاد الملك عبد العزيز مؤسس المملكة السعودية، الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس نادي الفروسية السعودي.
وقال الأمير بندر "نسعى إلى أن يحظى أي شخص سيحضر السباق بوقت ممتع في متابعة فعالياته ويقرر العودة لحضوره في العام المقبل".

وتسعى السعودية، وفق استراتيجيتها الجديدة للتحديث والتنمية إلى تقليل اعتماد اقتصادها على النفط والبحث عن مصادر دخل جديدة في قطاعات أخرى مثل السياحة والترفيه.
وقد اقيمت في السعودية في الفترة الأخيرة فعاليات رياضية مختلفة ضمت استضافة سباق الأبطال العالمي للسيارات في الرياض وبطولة الجولات الأوروبية لمحترفي رياضة الغولف، فضلا عن مباراة بطولة العالم للملاكمة في وزن الولتر (أثقل من الوزن الخفيف وأخف من الوزن المتوسط) التي فاز فيها الملاكم البريطاني أمير خان.
ولعل دخول السعودية بهذا الحجم الكبير في مجال سباقات الخيول، قد يشعل تنافسا إقليميا، إذ انفردت الإمارات العربية المتحدة وقطر بتنظيم مثل هذه المسابقات في السابق.
وسيأتي تنظيم سباق كأس السعودية قبل شهر من سباق كأس دبي العالمية للخيول، الذي كان يعد الأغلى في سباقات الخيول في العالم إذ تصل قيمة جوائزه إلى أكثر من 25 مليون دولار.
وتشير تقارير إلى أن الأمير بندر قد تفاهم بشكل مباشر مع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشأن مشروع السباق وموعد إقامته.
ولتقارب تاريخ إقامة السباقين قد يُبقي المدربون العالميون خيولهم في منطقة الشرق الأوسط طوال هذه الفترة للمشاركة في السباقين.
شيرين الفقي أكاديمية ومؤلفة كندية من أصل مصري اشتهرت بكتابها "الجنس والقلعة: حياة حميمة في عالم عربي متغير".تركز الفقي في عملها على الجنس كعدسة لاكتشاف الروابط بين الحياة العامة والخاصة في الشرق الأوسط
تروي شيرين هنا حكايات بعض الرجال والنساء الذين قابلتهم خلال عملها والذين رأت أنهم يعيدون كتابة القواعد داخل غرفة النوم وخارجها.
"الجنس مثل الخيارة"، بهذه المقولة غير المتوقعة فاجأتني المعلمة الفلسطينية صفاء طميش عندما كنا في الطريق إلى نابلس. لدينا مثل شعبي مشابه في مصر حول الخيار كإشارة مجازية للحياة: يوم في يدك، واليوم التالي في (مؤخرتك)،  ولكن كان من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل أن صفاء مع كل دماثة أخلاقها تعني ذلك.
لكن في الواقع كانت تدور في رأسها أفكار أكثر عمقا إذ قالت:  "لما باقشر الخيارة. أنا مابقشرش كل القشرة. باعملها هيك زي الأقلام. اكتشفت أن أمي كانت هيك تعمل وأنا باللاوعي باعمل اللي أمي عملته".، وتابعت قائلة "كتير أشياء في الجنسانية هيك. بنعملها دون ما نفكر فيها. نحمل الكثير من الرواسب وبيكون من الصعب أن نغير إلا لما نلاقي فرصة نناقش ليش أنا هيك بعمل".
من السهل الآن أن ننظر إلى المشهد الجنسي في المنطقة العربيةولانرى سوى الجانب البائس منه  فقط، بدءا مما يعرف بجرائم الشرف مرورا بالقمع  وطريقة التعامل مع مجتمع الميم، وفرض الرقابة على المحتوى الإباحي، واستغلال تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية  الجنسي للنساء، حتى اضطهاد ناشطي المجتمعات المدنية.
لكن في لب هذه المشكلة عالم مختلف تماما وفجوة كبيرة بين المظهر والواقع.
ولايعني ذلك أن الناس في المنطقة لا يمارسون الجنس خارج إطار الزواج أو أنهم لا يمارسون العادة السرية وهم يشاهدون أفلاما إباحية، أو أن الرجال والنساء لا يقعون في الحب أو أن العمل الجنسي ليس جزءا من الحياة في تلك المجتمعات - بالطبع يحدث ذلك مثل أي مكان آخر في العالم. 
لكن المختلف هو أن هناك إحجاما في جميع الأوساط، ما عدا الأكثر تحررا منها، عن الاعتراف أو القبول العلني لأي نشاط جنسي خارج نطاق الزواج – ويتم ذلك من خلال قوانين تقييدية وممارسات قمعية في تلك المجتمعات بدعم من تفسيرات انتقائية للدين.
لكن تحت هذه القشرة من الامتثال، هناك أشياء تعتمل تحت السطح،  فقد شهد العقد الماضي ارتفاعا طفيفا ولكنه ثابت في محاولات تحدي الوضع الجنسي الراهن: باحثون يتجرأون على دراسة الحياة الجنسية؛ ومحامون يكافحون من أجل تشريعات أكثر عدالة؛ وأطباء يحاولون تخفيف الآثار الجسدية والنفسية للعنف؛ ونشطاء في الشارع يحاولون جعل الجنس آمنًا؛ ورجال دين يتمتعون بالشجاعة الكافية  ليعظوا بالتسامح؛ بالإضافة إلى كتاب ومخرجين يختبرون حدود التعبير الجنسي.

No comments:

Post a Comment