Friday, May 17, 2019

السرطان: عقاقير جديدة ستحقق "نجاحا كبيرا" في علاج مرض العصر

يبدأ الشباب في غرينلاند ممارسة الجنس في سن 14-15 عاما، وتقول الإحصاءات الرسمية إن 63 في المئة من الأطفال في سن 15 عام يمارسون الجنس بانتظام.
وطرحت الحكومة "مشروع الدمية" الذي يتيح للشباب، بالتعاون مع المدارس، نظرة على عواقب إنجاب طفل في سن مبكرة.
ويهدف المشروع إلى تقليل عدد حالات الحمل غير المرغوب فيه في سن المراهقة، والحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وزيادة استخدام وسائل منع الحمل.
ويوفر المشروع دمية أقرب إلى محاكاة الطفل من حيث الشكل للفتيان والفتيات.
إنها طريقة لتعريف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاما بالمسؤوليات المترتبة على إنجاب طفل.
لكن بغض النظر عن عمر المرأة، لا تتفق ستاين بروين مع فكرة أن الإجهاض يواجه باستخفاف في غرينلاند.
وتقول : "يعتقد معظم النساء أن الإجهاض قرار صعب، ويستغرقن وقتا للتفكير فيه. وإن تأكدن من قرارهن، فمن المحتمل ألا يظهرن أي صدمة".
وتضيف : "لم أقابل سيدة لا تهتم بالإجهاض، لكن تجربتي تشير إلى أن بعض السيدات لا يكترثن لحماية أنفسهن، ويمكن لبعض العاملين في مجال الرعاية الصحية أن ينظروا إلى هذا على أنه لا مبالاة."
ويعتقد بيدرسن أن إساءة تقدير هؤلاء النساء هو بسبب سوء التواصل، وعلى الرغم من أن اللغة الدنماركية هي إحدى اللغات الرسمية، إلا أن الأشخاص الذين يعيشون خارج العاصمة يميلون إلى التحدث بها بطلاقة أقل.
ويقول لارس بيدرسن: "الكثير من مرضاي لا يتحدثون اللغة الدنماركية بطلاقة والكثير من العاملين في المستشفى لا يتحدثون لغة غرينلاند بطلاقة".
كما يعتقد أنه لا ينبغي توقع حلول دنماركية لمشاكل غرينلاند.
ويقول : "نحتاج إلى إعادة التفكير في نقاط تركيزنا. يجب أن يكون التركيز على التصدي لقضايا العنف وسوء المعاملة وإدمان الكحول، وجميعها تعد سببا في حدوث حمل غير المرغوب فيه".
أكد علماء أن أول عقاقير في العالم لوقف مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج ستكون متوفرة في غضون عشر سنوات.
وأعلن معهد أبحاث السرطان في بريطانيا عن استثمار بقيمة 75 مليون جنيه استرليني لتطوير هذه العقاقير الجديدة.
ونوه الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان، بول وركمان، عن أن قدرة السرطان على التكيف مع العقاقير هي التحدي الأكبر في علاجه.
وقال وركمان إن العقاقير الجديدة ستروّض السرطان على المدى الطويل وتجعله "أكثر قابلية للعلاج".
ويقول الباحثون إن طرق العلاج القائمة كتلك التي تستخدم العقاقير الكيماوية أحيانا ما تفشل لأن خلايا السرطان الفتّاكة تتكيف معها وتتسبب في انتكاسة للمرضى.
وقال وركمان: "قدرة السرطان على التكيف والتطور ومقاومة العقاقير كانت وراء العدد الكبير لوفيات السرطان، كما كانت التحدي الأكبر الذي نواجهه لكي نتغلب على ذلك المرض".

No comments:

Post a Comment