وأضاف: "هناك خسائر كبيرة تترتب على السماح بتشغيل هذه المواقع، إذ توفر
الأعمال الفنية مجانا عبر الإنترنت، وهي الأعمال التي تكلفت كثيرا حتى
تخرج إلى النور. وأرى أن قرار الحجب جاء تصحيحا لمسار خاطئ".
ودعا الجنايني إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو إغلاق القنوات الفضائية التي تعرض محتوى فنيا دون الحصول على حقوق البث من الشركات المنتجة أو الموزعة المالكة لحقوق الملكية الفكرية لذلك المحتوى، وذلك حفاظا على صناعة السينما والدراما في مصر.
وأشار إلى أن توافر إمكانية المشاهدة المجانية غير المصرح بها للأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت قد يؤدي إلى انهيار قطاع الإنتاج الفني؛ نظرا للخسائر التي تلحقها هذه المواقع بالشركات الفنية.
وانطلق سباق الدراما الرمضانية في 2019 بشكل يختلف عن الأعوام السابقة، إذ تقلص عدد المسلسلات إلى 24 مقابل 40 مسلسلا أنتجتها الشركات المصرية المختلفة في رمضان 2018.
وأنتجت شركة سينرجي وحدها 15 مسلسلا من إجمال 24 تُعرض على شاشات التلفزيون في رمضان الجاري.
وسينرجي هي واحدة من عدة شركات تعمل في مجال الإعلام في مصر وتخضع لسيطرة مجموعة "إعلام المصريين" التي تمتلك أغلب شبكات القنوات الفضائية المصرية، مثل "سي بي سي" و"الحياة"، و"أون إي"، إضافة إلى مواقع إلكترونية وصحف ومحطات إذاعية.
وتتبع مجموعة "إعلام المصريين" لشركة إيغل كابيتال للاستثمارات المالية، وهي شركة مساهمة مصرية تأسست عام 2016. وتشير تقارير صحفية محلية إلى أنها تتبع جهة حكومية سيادية.
ونقل موقع مصراوي عن رئيس مجلس إدارة "إعلام المصريين" ومؤسس شركة سينرجي، تامر مرسي، قوله "إنه بدأ العمل الآن على إعادة هيكلة القنوات الفضائية في المجموعة من أجل النهوض بالرسالة الإعلامية ورسم مستقبل أفضل في ظل ما طالب به رئيس الجمهورية من حتمية قيام الإعلام بدوره المطلوب في تنمية الدولة".
وظهرت الطبش، أمام وسائل الإعلام أثناء تقديم العزاء برحيل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير من الصرح البطريركي في بكركي (البطريركية الانطاكية السريانية المارونية) وهي تشرب القهوة في نهار رمضان.
وانتشرت صورة النائبة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، واختلفت وجهات النظر والآراء حولها.
واعتبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن من واجب النائبة، التي تمثل الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، أن تحترم حرمة شهر رمضان بغض النظر من موقفها من الصيام.
فقال وسام الديك: "رولا الطبش انتخبت عن المقعد السني بالبرلمان وليس عن المقعد العلماني. صحيح هي حرة أن تصوم أو أن تفطر ولكن يجب عليها أن تستتر كما أمر الله وأن تحترم حرمة هالشهر والناس التي أوصلتها إلى البرلمان والناس اللي عّم ينتقدوا لهم الحق أن ينتقدوا لم نكون ببلد علماني مش ببلد طائفي"وفي رد على تغريدة مدافعة عن الطبش، قال عادل عبد الكريم مراد: "هلق ربنا سبحانه وتعالى لم يفرض قصاص دنيوي على من لا يصوم ولكن مثل ما بتعرفي عنا في لبنان نظام طائفي وهذه الطبش تمثل طائفة معينة في البرلمان بقى كان لازم تحترم مشاعر الناس يلي بتمثلهم ولكن إذا ما احترمت أمر ربها سبحانه بدها تحترم أهل السنة التي تمثلهم في البرلمان".
وخلص وسام إلى القول: "للأسف أصبح اختيار آل الحريري للمرشحين خاطئ على عكس سياسة الحريري الأب. بالأمس أخطاء من ديما جمالي واليوم رولا الطبش. نحن مع تمثيل المرأة بدون أدنى شك ولكن هناك سيدات سنية موزونة ومرموقة. هذه الممارسات تدل على انتهاء السياسة الحريرية وحبه من شارعه".
وفي المقابل رفض آخرون الحملة التي تعرضت لها النائبة رولا الطبش، فقالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على حسابها على تويتر: "بدك تحاسب النائب اللي انتخبته حاسبه على أدائه التشريعي، على إذا نفذ وعوده الانتخابية. حياته وطقوسه الشخصية ما حدا اله معها! وإذا أنت منتخبها لتطبيق شريعة السنة فكنت ما تنتخبها من الأول لإنها مش محجبة، مش الحجاب فريضة؟ الدين شأن خاص! كل التضامن مع رولا الطبش".
وقالت فاطمة أرجا: "لما الشعب بيعرف يحاسب المسؤول عن مشاريعه الإنمائية بس وقتا منقدر نبني بلد، خلصونا من هالجدل البزنطي لأن ما حدا بيتحاسب عن حدا كل إنسان دينه لنفسه، للتذكير، إنتخبتوها لتمثلكن سياسيا وليس دينيا".
وعلقت جيني على الحملة بالقول: "صائمة أو فاطرة هي حرّة وهيدا قرار شخصي".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها النائبة رولا الطبش الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
فقد تعرضت الطبش في وقت سابق لانتقادات واسعة بعد مشاركتها في طقس مسيحي أثناء حضورها قداسا للمحبة والسلام في بيروت.
ولم يكن دخول جارودي الكنيسة ما أثار غضب الناشطين عبر مواقع التواصل في ذلك الوقت، والذين رأوا أنّ من الطبيعي مشاركة المسلمين للمسيحيين في مناسبات اجتماعيّة، ومشاركة المسيحيين للمسلمين في مناسباتهم الخاصة.
لكنّ الأمر المفاجئ بالنسبة لهم هو تقدم الطبش إلى الكاهن، لكن الكاهن لم يناولها القربان بل اكتفى بوضع الكأس على رأسها، علمًا أنّ هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون حصرًا.
ودعا الجنايني إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو إغلاق القنوات الفضائية التي تعرض محتوى فنيا دون الحصول على حقوق البث من الشركات المنتجة أو الموزعة المالكة لحقوق الملكية الفكرية لذلك المحتوى، وذلك حفاظا على صناعة السينما والدراما في مصر.
وأشار إلى أن توافر إمكانية المشاهدة المجانية غير المصرح بها للأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت قد يؤدي إلى انهيار قطاع الإنتاج الفني؛ نظرا للخسائر التي تلحقها هذه المواقع بالشركات الفنية.
وانطلق سباق الدراما الرمضانية في 2019 بشكل يختلف عن الأعوام السابقة، إذ تقلص عدد المسلسلات إلى 24 مقابل 40 مسلسلا أنتجتها الشركات المصرية المختلفة في رمضان 2018.
وأنتجت شركة سينرجي وحدها 15 مسلسلا من إجمال 24 تُعرض على شاشات التلفزيون في رمضان الجاري.
وسينرجي هي واحدة من عدة شركات تعمل في مجال الإعلام في مصر وتخضع لسيطرة مجموعة "إعلام المصريين" التي تمتلك أغلب شبكات القنوات الفضائية المصرية، مثل "سي بي سي" و"الحياة"، و"أون إي"، إضافة إلى مواقع إلكترونية وصحف ومحطات إذاعية.
وتتبع مجموعة "إعلام المصريين" لشركة إيغل كابيتال للاستثمارات المالية، وهي شركة مساهمة مصرية تأسست عام 2016. وتشير تقارير صحفية محلية إلى أنها تتبع جهة حكومية سيادية.
ونقل موقع مصراوي عن رئيس مجلس إدارة "إعلام المصريين" ومؤسس شركة سينرجي، تامر مرسي، قوله "إنه بدأ العمل الآن على إعادة هيكلة القنوات الفضائية في المجموعة من أجل النهوض بالرسالة الإعلامية ورسم مستقبل أفضل في ظل ما طالب به رئيس الجمهورية من حتمية قيام الإعلام بدوره المطلوب في تنمية الدولة".
وظهرت الطبش، أمام وسائل الإعلام أثناء تقديم العزاء برحيل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير من الصرح البطريركي في بكركي (البطريركية الانطاكية السريانية المارونية) وهي تشرب القهوة في نهار رمضان.
وانتشرت صورة النائبة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، واختلفت وجهات النظر والآراء حولها.
واعتبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن من واجب النائبة، التي تمثل الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، أن تحترم حرمة شهر رمضان بغض النظر من موقفها من الصيام.
فقال وسام الديك: "رولا الطبش انتخبت عن المقعد السني بالبرلمان وليس عن المقعد العلماني. صحيح هي حرة أن تصوم أو أن تفطر ولكن يجب عليها أن تستتر كما أمر الله وأن تحترم حرمة هالشهر والناس التي أوصلتها إلى البرلمان والناس اللي عّم ينتقدوا لهم الحق أن ينتقدوا لم نكون ببلد علماني مش ببلد طائفي"وفي رد على تغريدة مدافعة عن الطبش، قال عادل عبد الكريم مراد: "هلق ربنا سبحانه وتعالى لم يفرض قصاص دنيوي على من لا يصوم ولكن مثل ما بتعرفي عنا في لبنان نظام طائفي وهذه الطبش تمثل طائفة معينة في البرلمان بقى كان لازم تحترم مشاعر الناس يلي بتمثلهم ولكن إذا ما احترمت أمر ربها سبحانه بدها تحترم أهل السنة التي تمثلهم في البرلمان".
وخلص وسام إلى القول: "للأسف أصبح اختيار آل الحريري للمرشحين خاطئ على عكس سياسة الحريري الأب. بالأمس أخطاء من ديما جمالي واليوم رولا الطبش. نحن مع تمثيل المرأة بدون أدنى شك ولكن هناك سيدات سنية موزونة ومرموقة. هذه الممارسات تدل على انتهاء السياسة الحريرية وحبه من شارعه".
وفي المقابل رفض آخرون الحملة التي تعرضت لها النائبة رولا الطبش، فقالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على حسابها على تويتر: "بدك تحاسب النائب اللي انتخبته حاسبه على أدائه التشريعي، على إذا نفذ وعوده الانتخابية. حياته وطقوسه الشخصية ما حدا اله معها! وإذا أنت منتخبها لتطبيق شريعة السنة فكنت ما تنتخبها من الأول لإنها مش محجبة، مش الحجاب فريضة؟ الدين شأن خاص! كل التضامن مع رولا الطبش".
وقالت فاطمة أرجا: "لما الشعب بيعرف يحاسب المسؤول عن مشاريعه الإنمائية بس وقتا منقدر نبني بلد، خلصونا من هالجدل البزنطي لأن ما حدا بيتحاسب عن حدا كل إنسان دينه لنفسه، للتذكير، إنتخبتوها لتمثلكن سياسيا وليس دينيا".
وعلقت جيني على الحملة بالقول: "صائمة أو فاطرة هي حرّة وهيدا قرار شخصي".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها النائبة رولا الطبش الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
فقد تعرضت الطبش في وقت سابق لانتقادات واسعة بعد مشاركتها في طقس مسيحي أثناء حضورها قداسا للمحبة والسلام في بيروت.
ولم يكن دخول جارودي الكنيسة ما أثار غضب الناشطين عبر مواقع التواصل في ذلك الوقت، والذين رأوا أنّ من الطبيعي مشاركة المسلمين للمسيحيين في مناسبات اجتماعيّة، ومشاركة المسيحيين للمسلمين في مناسباتهم الخاصة.
لكنّ الأمر المفاجئ بالنسبة لهم هو تقدم الطبش إلى الكاهن، لكن الكاهن لم يناولها القربان بل اكتفى بوضع الكأس على رأسها، علمًا أنّ هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون حصرًا.
No comments:
Post a Comment